لم يعد في القلب متسعُ لمزيداً من الطعنات
فكل القلبِ طعنةُ نجلاء
فهنا للأهلُ والأصحاب والأحباب علامات
حفرت وسالت منها دماء
وهنا للدنيا معارك ضربات تتلوها ضربات
وسلاحها هم وبلاء
والبلوى قعر يبتلع اليائس في الظلمات
والصابر ينجيه عملاً ودعاء
وخلف الظهر خناجر غدر صارت أنات
و غدى الظهرمنها في انحناء
والأحلام تناثرت كورق الخريف على الطرقات
والأمال اضحت هباء
ولاكن.......لابد لنا من مواجهة التحديات
فنحن إما منتحرين وإما شهداء
وعقل المرء قد يصنع له من الثرى جنات
وجنة اليائس صحراء
تفكيرنا يرقى بنا او به نهوي اسفل الدركات
فعقلنا هو داؤنا والدواء
والحياة مزرعة يحصد فيها من زرع الغلات
ومن فوت الزرع عانى الشقاء